قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 124 ألف شخص ما زالوا نازحين في لبنان، في حين يعيش أكثر من 4 آلاف شخص في المآوي الجماعية.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، أمس السبت، إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تستمر في تقديم الدعم للمشردين أو أولئك العائدين إلى مجتمعاتهم بعد وقف الأعمال العدائية في البلاد، بحسب ما ذكر موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، استنادًا إلى السلطات المحلية، بوصول نحو 90 ألف شخص، بينهم 20 ألف مواطن لبناني، إلى منطقة الهرمل شمال شرق لبنان من سوريا.
وقالت إن من بين هؤلاء النازحين، يعيش أكثر من 39 ألف شخص في 175 موقعًا جماعيًا وهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه قام بتوزيع وجبات ساخنة وإمدادات غذائية ومساعدات نقدية على 750 ألف نازح في جميع أنحاء لبنان جراء النزاع المستمر في عام 2024.
وأكد البرنامج، أنه يواصل تخزين الإمدادات الغذائية في أماكن قريبة من المناطق التي يصعب الوصول إليها، مثل استئجار مستودعات في البقاع لضمان الوصول إلى المحتاجين خلال فصل الشتاء وثلوج الجبال.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه قد نظم 17 قافلة مشتركة بين الوكالات منذ 23 سبتمبر الماضي، لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى الأسر المتضررة من النزاع.
واعتبر البرنامج العالمي، أن تلك الجهود الإنسانية تأتي كخطوة لتعزيز الوصول إلى المجتمعات المنكوبة وتخفيف وطأة الأزمة.