أخبارالعالملبنان

ارتفاع عدد خروقات إسرائـ،ـيل لوقف إطلاق النار مع لبنان إلى 379 خرقاً

واصل الجيش الإسرائـ،ـيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث سجلت 12 انتهاكاً جديداً أمس السبت، ما رفع إجمالي الانتهاكات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 39 يوماً إلى 379 خرقاً. الخروقات شملت توغلات وقصفاً مدفعياً وتفجيرات، فضلاً عن تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي، وفق تقارير وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ففي قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، شهدت المناطق الحدودية تحركات عسكرية إسرائـ،ـيلية مكثفة. قوة من الجيش الإسرائـ،ـيلي تقدمت باتجاه بلدة برج الملوك وتمركزت قرب محطة وقود، حيث أغلقت الطريق بأسلاك شائكة. كما توغلت وحدات أخرى بين بلدتي العديسة والطيبة، بينما أطلقت المدفعية الإسرائـ،ـيلية قذائف على محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي بمنطقة دوبية غرب بلدة ميس الجبل. عمليات تفجير للمباني وقعت أيضاً في المناطق الواقعة بين الطيبة ورُب ثلاثين.
أما في قضاء النبطية، فقد رُصد تحليق مكثف للطيران الإسرائـ،ـيلي المسيّر، الذي حلَّق على علو منخفض فوق بلدات عدة، بينما شهد قضاء بنت جبيل توغلات إضافية، حيث دخلت دبابات ميركافا وجرافات عسكرية بلدة مارون الراس، وأطلقت قذيفة باتجاه أحد المنازل في حي عقبة مارون بمدينة بنت جبيل.
وفي قضاء صور، نفذت القوات الإسرائـ،ـيلية عمليات تفجير في منطقة تمتد بين بلدتي علما الشعب وطير حرفا، بينما حلقت الطائرات الاستطلاعية على علو منخفض فوق مدينة صور ومحيطها.
الخروقات الإسرائـ،ـيلية تأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي نصّ على انسحاب تدريجي للجيش الإسرائـ،ـيلي إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش اللبناني في المناطق الحدودية الجنوبية.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائـ،ـيلي في سبتمبر/أيلول الماضي، أسفر العدوان عن استشهاد أكثر من 4000 شخص، وإصابة أكثر من 16 ألفاً، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.
الاستمرار في هذه الانتهاكات يثير مخاوف بشأن استدامة الاتفاق، وسط دعوات متزايدة لتثبيت الهدنة وضمان عدم تكرار التصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى