منظمة “من هو الإمام الحسين عليه السلام” تكشف عن أبرز ما قدمته خلال عام “2024”

كشفت منظمة من هو الإمام الحسين (عليه السلام) العالمية التطوعية، عن أبرز أنشطتها الإنسانية التي اختتمت بها عام (2024) المنصرم، فيما أكدت أن الإمام أبا الأحرار (عليه السلام) هو قدوتها الكبيرة في تقديم المساعدات وإغاثة المحتاجين.
وذكرت المنظمة في تفصيلات جديدة تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أنّ “فرقها المنتشرة من حول العالم تسعى إلى تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين، انطلاقاً من سيرة وحياة الإمام الحسين (عليه السلام)؛ حيث اتخذت من هذا الرمز الشامخ قدوةً لتقديم أعمالها الإنسانية التطوعية من حول العالم”.
وأوضحت بأن “إرث الإمام (عليه السلام) المتمثل في الإيثار والوقوف إلى جانب المظلومين يشكل تذكيراً قوياً بمسؤولية الشباب والمتطوعين بمساعدة المحتاجين”.
وأشارت المنظمة إلى أن “أبرز ما قدمته في العام المنصرم، كان في مدينة برمنغهام، حيث جسّد فريق المتطوعين روحَ الرحمة التي تحلى بها الإمام الحسين (عليه السلام)؛ من خلال التركيز على التشرد والجوع ودعم الأسر ذات الدخل المنخفض”، مبينة أن “الفريق أدار ثلاث حملات لجمع الطعام كل أسبوع، وضمنت هذه الجهود المستمرة حصول الأسر التي تكافح من أجل تلبية احتياجاتها على وجبات مغذية”.
وتابعت بأنه “في ميامي، اتخذ متطوعو المنظمة نهجاً إبداعياً في خدمة المجتمع من خلال إنشاء (صناديق التبرع) في جميع المساجد، حيث تشجّع هذه الصناديق التبرع بالملابس والأحذية الجديدة، ويتم فرز العناصر المجمّعة بعناية وتوزيعها على ملاجئ العنف المنزلي للنساء، مثل منظمة ذي ومن إن دستريس، وملاجئ المشردين في جميع أنحاء المدينة”.
أما في شيكاغو، كما أوضحت المنظمة “فقد ركّز المتطوعون على تمكين الأطفال من خلال حملة سنوية لجمع حقائب الظهر. وتدعو هذه المبادرة أعضاء المجتمع إلى تجميع حقائب الظهر المليئة بالمستلزمات المدرسية الأساسية، والتي يتم توزيعها بعد ذلك على الأطفال المحتاجين”.
وبينت أكثر بأن “فريق المنظمة في دار السلام كثّف جهوده لمعالجة النقص الحاد في الدم من خلال تنظيم حملات شهرية للتبرع بالدم”، موضحة أن “هذه الجهود تدعم منظمات التبرع بالدم المحلية، وتضمن حصول المستشفيات على الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح”.
واختتمت المنظمة حديثها بالقول: إنّ “الإيثار المطلوب للتبرّع بالدم يتردد صداه بعمق مع القيم التي جسدها الإمام الحسين (عليه السلام)” مشيرةً إلى أن “أحداث كربلاء تعلمنا أهمية التضحية من أجل الصالح العام”.