أخبارالإعلام الشيعيالمرجعية

المرجع الشيرازي: المظالم الحالية نتاج إدارة العلماء الفاسدين وضرورة دعم العلماء الصالحين

أكد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي أن ما يشهده العالم، وخاصة العالم الإسلامي، من مظالم وتعديات على الحقوق وتعذيب جسدي هو نتيجة مباشرة لإدارة العلماء الفاسدين في هذا الزمان وفي الأزمنة السابقة.
وأوضح سماحته خلال حديثه أن العالم الصالح يُعدّ خير الخلق بعد أئمة الهدى عليهم السلام، بينما العالم الفاسد يُعدّ شرّ الخلق بعد إبليس وفرعون. مشيراً إلى أن هذه المقارنة تبرز أهمية دور العلماء في التأثير على المجتمعات، سواء بالإصلاح أو الفساد.
ودعا سماحته جميع المؤمنين، بمختلف مستوياتهم العلمية والاجتماعية، إلى تحمّل مسؤوليتهم تجاه هذه القضية. وقال: “على كل إنسان مؤمن، سواء كان عالماً أو جاهلاً، غنياً أو فقيراً، أن يضم صوته ويعبّئ إمكاناته وطاقاته بمقدار ما يستطيع لدعم العلماء الصالحين ومواجهة العلماء الفاسدين”.
كما وأشار المرجع الشيرازي إلى أن هذا الدعم يُعدّ من أبرز مصاديق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث يتجسد من خلال تأييد العلماء الصالحين وإقصاء العلماء الفاسدين عن مواقع التأثير.
وختم سماحته بالدعوة إلى تحمل المسؤولية الجماعية في مواجهة التحديات الحالية من خلال نشر الوعي وتقديم الدعم للعلماء الذين يعملون بإخلاص لخدمة الدين والمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى