بعد الاستقرار الأمني.. برامج إنسانية جديدة لمنظمة الأمم المتحدة تغطي (13) محافظة عراقية
أعلن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، عن توسّع محوري في عمله ليشمل (13) محافظة عراقية تمتد من المناطق الوسطى إلى الجنوبية، بدءاً من الأنبار، وبابل، وبغداد، وديالى، والنجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، فضلاً عن صلاح الدين، وواسط، والبصرة، والديوانية، وميسان، والمثنى، وذي قار.
وتشير إحصائيات مكتب المفوضية الأممية التي نشرتها عبر تقرير تفصيلي، إلى استضافة هذه المحافظات لأكثر من (44,000) لاجئ وطالب لجوء، و(200,000) نازح داخلي، الى جانب (2.6) مليون شخص ممن عادوا إلى ديارهم بعد موجات نزوح قاسية، حيث تكشف هذه الأرقام عن حجم التحديات التي تواجه المفوضية في محاولتها إعادة الحياة إلى طبيعتها في مجتمعات مزّقها الإرهاب التكفيري.
وبهدف حماية الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير حلول مستدامة في المحافظات العراقية المستهدفة، أوضحت المفوضية أنها تواصل تنفيذ برامجها المرسومة ضمن إطار التعاون الإنمائي المستدام للأمم المتحدة (UNSDCF) والميثاق العالمي للاجئين بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، مثل شبكة العيادات القانونية (LCN) واللجنة الدولية للإغاثة (IRC)، حيث تُقدّم المفوضية مساعدات قانونية وإنسانية تعيد الأمل للمجتمعات التي دُمرت بنيتها الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم التقرير بياناته بالتأكيد على استمرار وجود تحديات ضخمة في توفير بيئة آمنة ومستقرة للعائدين واللاجئين، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك أكثر جرأة لإنقاذ الأرواح وتحقيق الاستقرار في المناطق المنكوبة.