وجهت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، داعية فيها إلى ضرورة الالتفات إلى قضايا الشعوب والمجتمعات بنظرة إنسانية صادقة بعيداً عن المصالح الضيقة والخلافات السياسية.
وأعربت المنظمة عن أملها في أن تسهم هذه المناسبة الدولية في لفت أنظار الشخصيات والجهات المؤثرة عالمياً إلى أهمية التعاون لمعالجة المشكلات الناجمة عن الصراعات السياسية وآثارها السلبية على الشعوب، مؤكدة أن العالم بحاجة ماسة إلى إعادة قراءة أوضاعه وتقييمها بما يحقق التوازن والعدالة الاجتماعية.
وفي رسالتها التي تلقتها “وكالة أخبار الشيعة”، نبهت المنظمة إلى أن الانقسامات الدولية وفرض أجندات متشددة تضر بالفطرة الإنسانية والاجتماعية، مشددة على أهمية تعزيز قيم التعاون والتكافل الإنساني بغض النظر عن العرق أو الفكر أو المعتقد.
وأوضحت المنظمة أن هذه المناسبة تشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود الدولية من أجل الحوار والتفاهم بين القوى المتنازعة، داعية إلى تغليب المصلحة الإنسانية العليا على المصالح الفئوية الأخرى، وضمان الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتعزز مبدأ التعايش السلمي.
واختتمت المنظمة رسالتها بالتأكيد على التزامها بمواصلة السعي لتحقيق أهدافها السامية في دعم التضامن الإنساني وإرساء السلام والعدالة في مختلف أنحاء العالم.
