في مسيرة جماهيرية حاشدة، جابت جموع من أتباع آل البيت الأطهار “عليهم السلام” ، شوارع مدينة “لاكناو” بولاية “أوتار براديش” الهندية في مشهد غير مسبوق، احتجاجاً على ما اعتبروه “فظائع مروعة” تُرتكب بحق الأقليات الدينية والعرقية في عدد من الدول حول العالم.
المسيرة التي نظمت يوم السبت الماضي عند حسينية “تشوتا إمامبارا” وسط المدينة، كانت مظاهرة صريحة تندد بأعمال العنف المستمرة ضد الأقليات الدينية والعرقية، حيث رفع المشاركون خلالها الشموع في مسعى للتضامن مع الضحايا، مطالبين الحكومة الهندية باتخاذ إجراءات حاسمة.
وضمن إطار المسيرة، فقد دعا العلّامة الهندي البارز “مولانا كالبي جواد” الذي قاد المسيرة، إلى تصنيف باكستان كـ “دولة إرهـ،ـابية”، كما وجّه إتهامات بالقمع الوحشي ضد بنغلاديش، قائلاً “لقد تعلمنا دائماً أن نقف ضد الظالم وندافع عن المظلومين، وهو ما يستوجب من الحكومة الهندية أن تضغط على الأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم”.
هذا ولم تقتصر مطالب المحتجين في المسيرة على التعبير عن استيائهم من الوضع في باكستان وبنغلاديش، وإنما شملت أيضاً توجيه انتقادات حادة ضد الرئيس الإسرائيـ،ـلي “بنيامين نتنياهو”، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع التأكيد على موقفهم الثابت في دعم الشعب السوري والوقوف مع جميع الشعوب المظلومة في أي مكان بالعالم.