أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن العمليات الإرهـ،ـابية في وسط إفريقيا زادت بشكل ملحوظ خلال شهر نوفمبر، بمعدل 75% مقارنة بشهر أكتوبر، وهو ما أدى ارتفاع عدد الضحايا.
وأشار في تحليله الشهري لما يتعلق بالشأن الإفريقي إلى بلوغ بلغ عدد العمليات الإرهـ،ـابية التي شنتها تلك التنظيمات في وسط إفريقيا 4 عمليات إرهـ،ـابية، أسفرت عن سقوط 43 ضحية، وإصابة 32 آخرين.
وبيَّن تقرير المرصد أن الكونغو الديمقراطية جاءت في المركز الأول، إذ شهدت البلاد 3 عمليات إرهـ،ـابية، أدت إلى مقتل 28 شخصًا دون وقوع إصابات، بينما جاءت تشاد في المركز الثاني بهجوم وحيد، أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 32 آخرين.
وحافظت الكاميرون على استقرارها وأمنها في هذا الشهر، وللشهر الرابع على التوالي، حيث أسهمت العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الكاميروني ضد مسلحي “تحالف القوات الديمقراطية” في تراجع النشاط الإرهـ،ـابي.
وعلى صعيد مكافحة التنظيمات الإرهـ،ـابية في منطقة وسط إفريقيا، بلغت حصيلة القتلى في صفوف التنظيمات الإرهـ،ـابية خلال شهر نوفمبر 113 قتيلًا، فضلًا عن اعتقال 9 آخرين، حيث تمكن الجيش التشادي من تحييد 96 عنصرًا إرهـ،ـابيًا، فيما نجح الجيش الكونغولي من تصفية 17 شخصاً واعتقال 9 آخرين.
ووفقًا للمؤشر، فقد ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهـ،ـابية خلال شهر نوفمبر عن الشهر السابق له ارتفاعًا كبيرًا بواقع 97.3%، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهـ،ـابية في شهر أكتوبر 3 قتلى، ما يشير إلى أن القوات الأمنية كثَّفت عملياتها وشنت حملات أمنية استباقية كافية على معاقل التنظيمات الإرهـ،ـابية أوقعت مزيد من القتلى والمعتقلين.
ودعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى تكثيف الجهود المبذولة بهذا الصدد وتعزيز التعاون بين دول القارة الأفريقية بمجال مكافحة الإرهـ،ـاب لمد يد العون للدول المتأثرة بهذا الخطر السرطاني الذي يهدد استفحاله بمد آثاره التدميرية إلى باقي الدول مما يهدد شعوب القارة ويهدد كذلك أي جهود تنموية تُبذل لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية.