دعا جيمي أكيسون، زعيم كتلة “ديمقراطيي السويد” اليمينية المتطرفة، إلى مراجعة تراخيص الإقامة الممنوحة للاجئين السوريين، مشيرًا إلى تغييرات في الأوضاع السياسية في سوريا قد تشكل فرصة لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وتُعد السويد واحدة من أكثر الدول الأوروبية استقبالًا للاجئين السوريين خلال أزمة 2015-2016، حيث استقبلت حوالي 51,338 شخصًا من أصل 162,877 طالب لجوء في عام 2015.
وجاءت تصريحات أكيسون في منشور له عبر منصة “إكس”، إذ أشار إلى أن التطورات السياسية في سوريا قد تتطلب إعادة النظر في سياسات الإقامة. وتزامن ذلك مع تجمع مئات الأشخاص في ستوكهولم الأحد للاحتفال بما وصفوه بنهاية نصف قرن من حكم عائلة الأسد في سوريا.
في المقابل، وصف وزير الهجرة السويدي، يوهان فورسيل، الدعوات إلى ترحيل اللاجئين بأنها “سابقة لأوانها”، مشددًا على أن سياسة الهجرة السويدية تبقى مقيدة وتستمر في توفير الحماية للأشخاص المحتاجين.
أما رئيس جمعية السوريين في السويد، فايز شهرستان، فقد أشار إلى تنوع ردود فعل الجالية السورية تجاه هذه الدعوات، والتي تختلف بناءً على أوضاع الأفراد.
يُذكر أن السويد تبنت خلال السنوات الأخيرة سياسات هجرة صارمة، تضمنت تقييد لم شمل العائلات والسعي لترحيل المهاجرين الذين يقيمون بشكل غير قانوني.
