علق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على التطورات الأخيرة في سوريا، التي شهدت انهيار نظام بشار الأسد ونهاية حكم حزب البعث الذي استمر 61 عاماً، مؤكداً أن الشعب السوري أمام فرصة تاريخية لتحقيق مستقبل مستقر وسلمي.
وفي بيان أصدره يوم الأحد، قال غوتيريش: “بعد 14 عاماً من الحرب ونهاية النظام في سوريا، فإن الشعب السوري أمامه فرصة فريدة لبناء مستقبل مستقر وسلمي”.
وشدد غوتيريش على أن السوريين وحدهم من يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم، مشيراً إلى أن الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، سيواصل تقديم الدعم لتحقيق انتقال سياسي في البلاد.
وأضاف: “في هذا الوقت الحساس، أكرر دعوتي إلى الهدوء وتجنب العنف، مع ضمان حماية حقوق جميع السوريين دون تمييز”.
جاءت هذه التصريحات عقب دخول جماعات المعارضة السورية العاصمة دمشق فجر الأحد، حيث سيطرت على المدينة مع انسحاب قوات الجيش السوري من المؤسسات العامة والشوارع، معلنة نهاية حكم عائلة الأسد المستمر منذ 53 عاماً.
وبدأت المواجهات العسكرية بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من الريف الغربي لمحافظة حلب. وسرعان ما سيطرت المعارضة على حلب، ثم توالت السيطرة على إدلب، حماة، درعا، السويداء، وحمص، وصولاً إلى دمشق، ما أنهى رسمياً حكم نظام البعث الذي دام لعقود.