أثار حزب “سفاريا ديموكراتنا” (SD) السويدي الجدل بتصريحات حادة طالب فيها بإلغاء دروس اللغة الأم للطلاب ذوي الأصول المهاجرة في المدارس السويدية، مشيرًا إلى اللغة العربية بشكل خاص.
وفي بيان نُشر على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال الحزب إن حوالي 30% من طلاب المدارس الابتدائية في السويد يحق لهم تلقي تعليم اللغة الأم، معتبرًا أن هذه السياسة “غير مفهومة” و”يجب أن تنتهي”.
وأضاف أن تكلفة تعليم اللغة الأم في مدارس السويد بلغت 2.4 مليار كرونة سويدية سنويًا، مشيرًا إلى أن دعم المناهج لهذه اللغات “ضعيف أو غير موجود بالأساس”.
وتجددت دعوة الحزب لإلغاء تعليم اللغة الأم بشكل نهائي، مع التركيز على أنه يجب أن يتعلم الطلاب “اللغة السويدية فقط”. كما نشر الحزب صورة مرفقة بالبيان تحمل شعارًا باللغة السويدية “Vi ska inte lägga en krona på att lära barn arabiska” (ترجمتها: “لا يجب أن ننفق كرونة واحدة على تعليم الأطفال اللغة العربية”).
يُذكر أن اللغة العربية تعد الأكثر انتشارًا بين اللغات التي تُدرس في السويد بسبب كثافة الطلاب العرب، ويتم تدريسها عادة بعد ساعات الدوام المدرسي، وغالبًا ما يكون المعلمون من أصول عربية وغير متخصصين في تدريس اللغة.