إشادات لبنانية بـ”الفزعة العراقية”.. تضامن أخوي يُخلَّد في الذاكرة
في مشهد يترجم قيم الأخوَّة والتآزر الإنساني، لاقت مبادرة العراق في مساعدة لبنان خلال أزمته الإنسانية إشادات واسعة من الشعب اللبناني، معتبرين أن “الفزعة العراقية” تجسد أسمى معاني الكرم والشهامة.
وتجلت هذه الفزعة في شكل مساعدات متواصلة قدمها العراقيون إلى اللبنانيين المتضررين من الحرب الإسرائـ،ـيلية، إضافة إلى استقبال العديد من العوائل اللبنانية في العراق، حيث وجدوا هناك ملاذًا آمنًا وسط شعب احتضنهم بكرم وترحاب.
وكان لبيانات المرجعيات الدينية العراقية، التي دعت إلى تقديم العون للبنانيين، أثر بالغ في تعزيز الهبة الشعبية والرسمية لإغاثة الشعب اللبناني، وتلبية احتياجاته الإنسانية.
منذ تصاعد الاعتداءات الإسرائـ،ـيلية وحتى اتفاق وقف إطلاق النار، لم يدخر العراق جهدًا في دعم لبنان، سواء عبر حملات الإغاثة الرسمية أو المبادرات الشعبية، ما جعل الشعب اللبناني يعبر عن امتنانه العميق للعراقيين، مؤكدين أن هذا التضامن سيبقى حاضرًا في الوجدان، واصفين العراقيين بأنهم “أهل الكرم والشهامة”.
وتعني كلمة “الفزعة” في الثقافة العراقية الجنوبية الإغاثة الفورية والعون دون حساب للعقبات، وهو ما جسده العراقيون فعليًا تجاه إخوانهم اللبنانيين في محنتهم.
وفي كلمات تنضح بالعرفان، قال اللبنانيون: “أموالكم وتبرعاتكم وصلت لمستحقيها، ونحن وأنتم يد واحدة في مواجهة الصعاب”.