أعلنت وزارة الداخلية الماليزية عن إطلاق مشروع يهدف إلى استبدال المصاحف القديمة أو التالفة بنسخ جديدة تحمل تراخيص رسمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز دقة وسلامة النصوص القرآنية المستخدمة يوميًا.
تم تنفيذ المشروع من خلال جناح خاص للوزارة في معرض أقيم بالعاصمة كوالالمبور على مدى ثلاثة أيام، حيث جُمعت العديد من المصاحف القديمة وتم استبدالها بأخرى جديدة مرخصة.
وأكد أحد مسؤولي الجناح أن الخدمة تشمل استبدال المصاحف التالفة أو غير الحاصلة على ختم موافقة وزارة الداخلية.
وقال زائر الجناح، رسلان حسين (ستون عامًا): “هذه المبادرة فرصة عظيمة للحصول على مصحف جديد للاستخدام اليومي. استبدلنا نسخنا القديمة والتالفة التي نقرأها يوميًا لتجنب وقوع أي أخطاء أو تحريف.” وأضاف أنه وزوجته استبدلا أربع نسخ من مصاحفهما.
وأوضح أمين دائرة التنفيذ والإشراف بوزارة الداخلية، نيك يوسفي يوسف، أن معظم المصاحف المستبدلة كانت غير مرخصة، مشيرًا إلى اكتشاف أخطاء شائعة فيها مثل آيات غير مكتملة، وأخطاء في علامات الترقيم، وفقدان أعداد الآيات والصفحات.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الماليزية مسؤولة عن الإشراف على طباعة وتوزيع القرآن الكريم وفق قانون طباعة النصوص القرآنية لعام 1986م، الذي يفرض الحصول على إذن رسمي لطباعة أو تداول المصاحف.
