انطلقت فعاليات دورات “ثمرات الإيمان” في عدد من المدن بجمهورية ألبانيا، بهدف تعزيز الوعي الإسلامي ودعم قيم الأسرة المسلمة، بمشاركة واسعة من الأئمة والمسؤولين عن الشؤون الدينية، وحضور عدد كبير من المسلمين.
بدأت الدورات في مسجد “أراميراس” بمدينة كروجة، حيث افتتحت بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وألقى الشيخ خلاص سيرانج، مفتي المدينة، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية البرنامج في مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة في ألبانيا، خاصة ما يتعلق بنشر الوعي والثقافة الإسلامية بين الشباب والأطفال.
من جهته، شدد السيد إرجول هاكشيو، مدير الدعوة والرسالة الإسلامية، على دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية، مؤكدًا أن التزام الآباء والأمهات يشكل قدوة مهمة للأبناء. وفي مداخلته، تناول الشيخ إرمير ججانا، إمام مسجد “أراميراس”، أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسلمة، مشيرًا إلى أهمية نشر حب الدين والثقافة الإسلامية بين أفراد الأسرة، مستعرضًا أمثلة معاصرة من المجتمع الألباني.
وشهدت مدينة كوربن أيضًا فعاليات مماثلة بحضور نائب رئيس الجالية الإسلامية السيد تولانت بيكا، ومفتي المدينة الشيخ أدمير مخاري، إلى جانب الشيخ إمرجون فتحاج مفتي مدينة كوكس.
وفي مدينة كوبليك شمال غرب البلاد، استضاف المسجد المركزي فعاليات دورات “ثمرات الإيمان”، بمشاركة عشرات المسلمين من المدينة والمناطق المحيطة، إلى جانب عدد من الأئمة والطلاب، في تأكيد على الجهود المستمرة لدعم التعليم الديني ونشر القيم الإسلامية في المجتمع الألباني.