الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات عاجلة وسط استمرار تداعيات الحرب
أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والحماية العاجلة خلال العام الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن الأطفال هم الأكثر تضرراً من الحرب المستمرة منذ 10 سنوات، حيث يواجهون أزمات متعددة تشمل النزوح، انقطاع التعليم، الأمراض، وسوء التغذية.
كما أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الصراع المستمر أدى إلى انقطاع 2.4 مليون طفل عن التعليم، مع تسرب نحو مليون طفل، وتعرض أكثر من 2000 مدرسة للضرر أو إعادة الاستخدام، ما يهدد مستقبل 8 ملايين طفل في سن الدراسة. وأوضحت أن النزاع المستمر يعرض الأطفال النازحين بشكل خاص لخطر ترك النظام التعليمي.
وفي سياق متصل، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن، مشيراً إلى أن 4.5 ملايين طفل يمني خارج المدارس بسبب النزاعات وتغير المناخ والنزوح.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها بتكثيف الجهود لضمان حقوق الأطفال في الصحة والتعليم والغذاء والحماية، مشيرةً إلى أن تراجع التمويل الإنساني يفاقم من معاناتهم في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
