أخبارالمرجعية

المرجع الشيرازي: المصائب العالمية الحالية بدأت من حادثة حرق باب الزهراء (عليها السلام)

أكد المرجع الديني الأعلى، سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، أن العديد من المصائب والثقافة غير الإنسانية التي تسود العالم اليوم، جذورها تعود إلى حادثة حرق باب السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، في إشارة منه إلى الهجوم الذي شنه المتآمرون على بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) والسيدة الزهراء (عليها السلام) عقب استشهاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
وفي تصريحاته، أشار سماحته إلى أن هذه الحادثة جاءت نتيجة مخطط غصب حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في سقيفة بني ساعدة، ودفعهم عن المقام الإلهي المخصص لهم في خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنص من الله ورسوله، موضحاً أن هذا الحدث المؤلم شكل انحرافاً خطيراً عن المسار الإسلامي الصحيح، وأدى إلى ظهور ثقافة الظلم والعدوان التي تتجلى في مظالم العصر الحالي.
كما شدد المرجع الشيرازي على ضرورة استلهام الدروس من هذه الأحداث التاريخية، والعمل على نشر ثقافة العدل والإحسان التي يمثلها نهج أهل البيت (عليهم السلام)، مبيناً أن استعادة حقوق الزهراء (عليها السلام) وأهل بيتها هو جزء لا يتجزأ من مواجهة الظلم في كل العصور.
وتأتي هذه التصريحات في سياق دعوات سماحته المستمرة للتمسك بمنهج أهل البيت (عليهم السلام) والعودة إلى القيم القرآنية الأصيلة التي تدعو إلى الأمن والسلام والإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى