أكد رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على أهمية دمج القيم الإسلامية بالذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة، مشددًا على ضرورة تجهيز الشباب المسلم بتوازن يجمع بين التعليم الديني والمهارات التقنية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أنور إبراهيم في جامعة الأزهر المصرية، حيث أشار إلى أهمية التعليم الديني جنبًا إلى جنب مع التعليم التقني، بهدف تطوير ذكاء اصطناعي أخلاقي يعتمد على القيم الإسلامية.
وأوضح إبراهيم أن الحكومة الماليزية تعمل على دعم الطلاب في الجمع بين الدراسات الدينية والفروع العلمية، مثل الطب والهندسة، لخلق جيل متوازن قادر على مواجهة التحديات المستقبلية. وأشار إلى جهود تشجيع طلاب مدارس حفظ القرآن على تعلم الفنون والعلوم التقنية، مما يسهم في توسيع آفاقهم المهنية والعلمية.
كما أعلن رئيس الوزراء عن إعادة الدعم الحكومي للمدارس الدينية، بعد توقفه منذ عام 2003، مؤكدًا أن الحكومة الحالية أعادت هذا الدعم إلى جميع المدارس لتعزيز التعليم الديني ودوره في بناء مجتمع متماسك.
واختتم أنور إبراهيم كلمته بالتأكيد على أن دمج القيم الإسلامية مع التقنيات الحديثة ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن ماليزيا تسعى لأن تكون نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.
