شهدت قرية “جوري كاليس” في ألبانيا إعادة افتتاح مسجدها التاريخي الذي يتجاوز عمره 150 عامًا، بعد استكمال عمليات الترميم والتطوير. حضر الاحتفال المئات من المسلمين، يتقدمهم الشيخ أميرجون فاثاج، مفتي مدينة بيرات، والشيخ إسلام خوجة، مفتي منطقة كوكس، بالإضافة إلى عدد من الأئمة والشخصيات المجتمعية.
ويعتبر مسجد قرية “جوري كاليس” أحد أقدم المساجد في ألبانيا ومعلمًا إسلاميًا وتعليميًا بارزًا، حيث لطالما كان مركزًا لتجمعات المسلمين وتعليم القيم الإسلامية على مدار أكثر من قرن ونصف.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الشيخ أميرجون فاثاج عن شكره وتقديره لجميع المساهمين في ترميم المسجد، مثنيًا على جهودهم وتفانيهم في خدمة المجتمع الإسلامي. وأكد الشيخ فاثاج أن هذا الإنجاز يعكس التزام أهالي القرية وحرصهم على إحياء هذا المعلم الإسلامي، داعيًا الله أن يجزيهم خير الجزاء.
كما شكر الشيخ إسلام خوجة مسلمي قرية “جوري كاليس” على تكاتفهم لإعادة افتتاح المسجد وتجديده ليعود إلى سابق عهده، مشيدًا بالدور الذي لعبه المسجد في تنشئة الأجيال على الأخلاق والقيم الإسلامية.
من جهته، عبّر السيد كوراب شيهو، أحد المشرفين على مشروع الترميم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل، مؤكدًا على أهمية جهود أهالي القرية في جميع مراحل المشروع.
وفي ختام الاحتفال، تم توزيع شهادات تقديرية على 340 فردًا وعائلة أسهموا في عملية الترميم، سواء من داخل ألبانيا أو من الجاليات الألبانية بالخارج.
يُذكر أن الشهر الماضي شهد أيضًا إعادة افتتاح مسجد “كودر هاني” في مدينة “Puke” شمال ألبانيا، بعد ترميمه بالتعاون مع لجنة السنابل الخيرية وجمعية الرحمة العالمية.