الأمم المتحدة: ارتفاع زراعة الخشخاش في أفغانستان بنسبة 20% رغم مزاعم الحظر من قبل طالبـ،ـان
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن زراعة الخشخاش في أفغانستان شهدت ارتفاعًا بنسبة 20% خلال العام الثاني من مزاعم حظر حركة طالبـ،ـان، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجه السيطرة على إنتاج الخشخاش في البلاد، والتي تعتبر المورد الرئيسي للمادة الخام المستخدمة في صناعة الهيروين عالميًا. ورغم هذا الارتفاع، تظل المساحات المزروعة بالخشخاش ضئيلة مقارنةً بمستويات ما قبل الحظر.
وبحسب التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، زادت المساحة المزروعة بالخشخاش هذا العام إلى نحو 32 ألف فدان، بزيادة بلغت حوالي 19%. كما لوحظ تحول في مراكز الإنتاج من جنوب غرب أفغانستان إلى الشمال الشرقي.
وأشار المكتب إلى أنه رغم الزيادة الحالية، فإن زراعة الخشخاش لا تزال أقل بكثير من مستويات عام 2022، حين قُدّرت المساحة المزروعة بنحو 552 ألف فدان. وأوضح التقرير أن أسعار الخشخاش الجاف استقرت عند حوالي 730 دولارًا للكيلوغرام في النصف الأول من العام الجاري، ما يمثل ارتفاعًا كبيرًا مقارنةً بمتوسط الأسعار قبل الحظر الذي بلغ نحو 100 دولار للكيلوغرام.
كما أشار التقرير إلى أن أسعار الخشخاش كانت قد وصلت في أغسطس 2023 إلى مستويات قياسية، إذ بلغت حوالي 408 دولارات، وهو أعلى مستوى منذ عشرين عامًا، مما قد يشجع المزارعين على انتهاك الحظر المفروض، خاصةً في المناطق خارج مراكز الزراعة التقليدية، بما في ذلك دول الجوار.