شهدت المملكة المتحدة تظاهرات واسعة شارك فيها الكشميريون والباكستانيون وحلفاؤهم، مطالبين بتذكير العالم بتصرفات الهند في كشمير ودعوتها إلى الالتزام بالمعايير الدولية.
انطلقت الاحتجاجات من أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني في 10 داونينج ستريت بلندن، ثم اتجهت نحو المفوضية العليا الهندية، حيث قدّم المتظاهرون عريضة موجهة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تحثه على المضي في استفتاء تدعمه قرارات الأمم المتحدة.
ووفقاً لهيئة إعلام كشمير، أشارت التظاهرات إلى “الاحتلال الهندي غير القانوني” المستمر في جامو وكشمير، المستمر منذ نشر القوات الهندية في المنطقة بتاريخ 27 أكتوبر 1947، وسط دعوات لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تطالب باستفتاء يتيح لسكان الإقليم تقرير مصيرهم. وأعرب المتظاهرون عن رفضهم للسيطرة الهندية، معتبرين أن هذا النهج يعوق السلام ويزيد من التوترات.
وفي إطار التظاهرة، أدان المحتجون ما وصفوه بـ”الإرهـ،ـاب العابر للحدود” و”الجرائم ضد الإنسانية” التي تنفذها القوات الهندية في جامو وكشمير، مشيرين إلى “الانتهاكات الهندية” التي تتعدى حدود كشمير، خاصة مع تصاعد قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال وعمليات القتل التي ارتكبتها وكالة الاستخبارات الهندية في كندا والولايات المتحدة.
واختتم المشاركون بالتأكيد على أن محاسبة الهند على هذه الجرائم في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ليست بعيدة، مطالبين بتدخل دولي عاجل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتحقيق العدالة للشعب الكشميري.