أخبارالعالم

تقرير أممي: تعافي قطاع غزة قد يستغرق أكثر من ثلاثة قرون بسبب الحرب الحالية

كشف تقرير جديد صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن إعادة بناء قطاع غزة قد تستغرق 350 عامًا لاستعادة مستوى النمو المسجل قبل الحرب الدائرة، والتي بدأت في أكتوبر 2023. ويشير التقرير إلى أن الأضرار الهائلة التي لحقت بالبنية التحتية والأحياء السكنية تجعل عملية التعافي بطيئة ومعقدة للغاية.
التقرير الأممي أضاف أنه حتى إذا انتهت الحرب في الوقت الراهن، فإن عودة قطاع غزة إلى مستوى النمو الضعيف الذي كان مسجلًا بين عامي 2007 و2022، والذي بلغ 0.4% سنويًا، قد يتطلب قرونًا بسبب التدمير الواسع للبنية التحتية والاقتصاد.
وقدّر محقق الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن الملائم، بالاكريشنان راغاغوبال، أن ما بين 60% و70% من المنازل في غزة قد تم تدميرها بالكامل، بينما في شمال القطاع تصل النسبة إلى 82%. وأشار إلى وجود حوالي 39 مليون طن من الحطام يجب إزالتها قبل بدء عملية إعادة البناء.
وأشار التقرير إلى أن إزالة الأنقاض، التي تحتوي على ذخائر غير منفجرة ومواد سامة، هي الخطوة الأولى نحو إعادة الإعمار، وهي عملية تتطلب تمويلًا دوليًا ضخمًا. ومع استمرار الجيش الإسرائـ،ـيلي وفرض قيود على مواد البناء، قد تتباطأ هذه العملية بشكل كبير.
وأضاف راغاغوبال أن إعادة إعمار غزة بعد حرب عام 2014 كانت بطيئة للغاية، حيث تم بناء أقل من ألف منزل سنويًا. ومع تدمير حوالي 80 ألف منزل في الحرب الحالية، فإن استمرار الاحتلال قد يجعل عملية إعادة البناء تستغرق نحو 80 عامًا أو أكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى