دار المصباح الشعائري تواصل تأهيل جيل جديد من المنشدين والرواديد الحسينيين

تواصل دار المصباح الشعائري، التابعة لمؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للإغاثة والتنمية، تقديم الدروس الأسبوعية للفتية والشباب، بهدف تطوير مواهبهم الصوتية وإعدادهم لخدمة المنبر الحسيني. وتهدف هذه الدروس إلى صقل القدرات الصوتية للطلاب، ليصبحوا منشدين ورواديد مبدعين يسيرون على خطى خدمة الشعائر الحسينية.

وفي هذا الصدد، صرّح الرادود محمد السيلاوي، مسؤول الدار، أن المؤسسة بالتعاون مع حوزة سيد الشهداء عليه السلام، تقدم هذه الدروس بانتظام، مع تركيز خاص على اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها لتكون جاهزة للمنبر الحسيني. وأوضح السيلاوي أن الدار تستقطب العشرات من الشباب الذين يشكلون نواة مستقبلية لخدمة هذه الشعائر.

من جهته، أكد عبد الصاحب الكشوان، مدير المؤسسة، أن دار المصباح الشعائري تُعد من أهم مشاريع المؤسسة، مشيرًا إلى أنها مستمرة في دعم المنتمين إليها، وتوفير كل ما يلزم لتطوير مواهبهم ووضعهم على الطريق الصحيح لخدمة المنبر الحسيني. كما أعلن عن استعداد الدار لاستقبال المزيد من الراغبين في الاستفادة من هذه الدروس والتدريبات.

وتأتي هذه المبادرات لتعزيز الأجيال القادمة من خطباء المنبر الحسيني، وضمان استمرار الشعائر بروح إبداعية وشغف متجدد.