أدانت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في بيانٍ استخدام الجيش الإسرائـ،ـيلي للأسلحة المحرمة دولياً خلال عملياته العسكرية الأخيرة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة ضد المدنيين.
وطالبت المنظمة، في بيان حصلت “وكالة أخبار الشيعة” على نسخة منه، مجلس الأمن الدولي بشجب هذه الخروقات الواضحة للقوانين الدولية المتعلقة بتحريم الأسلحة الكيمياوية، مشيرة إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة يشكل تهديداً كبيراً للأمن والسلم الدوليين.
وأفادت المنظمة بأنها استندت في موقفها إلى تقارير دولية موثوقة تؤكد أن الجيش الإسرائـ،ـيلي لجأ خلال عمليات القصف الأخيرة إلى استخدام قنابل الفسفور الأبيض، وهي أسلحة محرمة دولياً بموجب اتفاقيات جنيف والقوانين الدولية الأخرى.
وأكدت المنظمة أن هذه الانتهاكات تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائـ،ـيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، لا سيما في ظل التصعيد العسكري الحالي، مشددةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية لوقف هذه المجازر، مشيرة إلى أن استمرار استخدام مثل هذه الأسلحة ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بشكل صارخ.
ودعت اللاعنف العالمية، الحكومات والهيئات الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لفرض ضغوط على إسرائـ،ـيل، بهدف إيقاف العدوان العسكري على الفور. كما ناشدت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بضرورة تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين الأبرياء من ويلات الحرب، وضمان مساءلة مرتكبي هذه الجرائم وفق القانون الدولي.