تمكن المسلمون في ولاية مينيسوتا الأمريكية من وضع حجر الأساس لأول مقبرة إسلامية في الولاية، بعد نحو عشر سنوات من شراء الأرض والعمل على إتمام الإجراءات وتخطي العقبات.
وتبلغ مساحة المقبرة الجديدة أكثر من 72 فدانًا، وستوفر ما يقرب من 50,000 مدفن، لتخدم مسلمي ولاية مينيسوتا والمناطق القريبة منها. ومن المتوقع افتتاح المقبرة رسميًا في شهر مايو من عام 2025.
وفي هذا السياق، أوضح جيلاني حسين، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في فرع مينيسوتا، أن الأرض قد تم شراؤها في عام 2014، وأن المشروع مر بعدة تحديات قبل وضع حجر الأساس.
وأسس المسلمون جمعية تحت اسم “جمعية مقبرة المغفرة”، حيث أنفقت الجمعية 900 ألف دولار على شراء الأرض، بينما تُقدّر تكلفة تطوير الموقع وتدشين المقبرة بنحو 1.5 مليون دولار إضافية.
وأشار الشيخ محمد دوكولي، عضو جمعية مقبرة المغفرة، إلى أن هذه المقبرة تُعدّ مهمة للغاية لمسلمي الولاية الذين كانوا يفتقرون إلى مقبرة خاصة تُلبي احتياجاتهم الدينية.
كما أشاد قاسم بوسوري، المدير التنفيذي لمركز الدعوة الإسلامية وعضو مجلس مدينة سانت بول السابق، بالجهود التي بذلها أعضاء الجمعية، وتمنى أن يُدفن في هذه المقبرة عندما يحين وقته.