أخبارالعالم الاسلامي

حرب إبادة: الجيش الإسرائـ،ـيلي ينسف قرية بأكملها جنوب لبنان تضم مقاماً دينياً وتاريخياً مهماً

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن استنكارها لحادثة تفجير الجيش الإسرائـ،ـيلي لقرية محيبيب التاريخية في جنوب لبنان، مشيرةً إلى عدم توفر معلومات دقيقة عن أسباب هذا العمل.
وعلق متحدث باسم الوزارة بأن “من حق إسرائـ،ـيل استهداف حـ،ـزب الله وبنيته التحتية، ولكن يجب عليها تجنب الإضرار بالممتلكات المدنية”، وهو تصريح بدا مجاملاً ولم يتضمن انتقاداً واضحاً للأعمال الإسرائـ،ـيلية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أمس الأربعاء، عملية تفجير البلدة التاريخية “محيبيب”، التي تضم مقاماً دينياً يعود تاريخه لأكثر من 2100 عام. تقع بلدة محيبيب في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، على بعد 30 كيلومتراً عن مركز القضاء و115 كيلومتراً عن العاصمة بيروت.
وفي سياق التعليق على التفجيرات، قال مختار البلدة، قاسم أحمد جابر، إنه لم يتمكن من معرفة حقيقة ومدى الدمار الهائل الذي لحق بالبلدة نتيجة تفجيرات الجيش الإسرائـ،ـيلي، مشيراً إلى أن جميع السكان قد نزحوا بسبب الاعتداءات الإسرائـ،ـيلية المستمرة في المنطقة.
وأضاف المختار أن البلدة “تاريخية ومهمة جداً من الناحية الدينية، حيث تضم مقام النبي بنيامين، ابن النبي يعقوب (عليهما السلام)، الذي يعود تاريخه لأكثر من 2100 عام.” ويعتبر هذا المقام موقعاً أثرياً ودينياً يستقطب العديد من الزوار والسياح.
وتشكل هذه الأحداث جزءاً من سلسلة من الاعتداءات الإسرائـ،ـيلية على المدنيين والمناطق التاريخية في لبنان، مما يثير قلق المجتمع الدولي حيال الأوضاع الإنسانية والمعمارية في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى