في أجواءٍ مفعمةٍ بالروحانية والوفاء لتعاليم أهل البيت عليهم السلام، شهدت دولة الكويت في الأيام الأخيرة من شهر ربيع الثاني لعام 1446 هـ نشاطاتٍ اجتماعية ودينية بارزة لسماحة آية الله السيّد أحمد الشيرازي، نجل المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي.
وفي إطار زياراته الدينية والتواصل الاجتماعي، التقى السيّد أحمد الشيرازي بعددٍ من الشخصيات البارزة من العلماء والمجتمع الشيعي في الكويت. كان من أبرز هذه اللقاءات زيارته لآية الله السيّد صباح شبّر، وحجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد جمعة، حيث تم تبادل الآراء حول قضايا دينية واجتماعية تهم المجتمع الإسلامي. كما التقى بأعضاء ديوانية الكويتي، حيث كانت الأحاديث تدور حول تعزيز الترابط بين العلماء والمجتمع وتعميق الوعي الديني.
ولم تقتصر نشاطات آية الله السيّد أحمد الشيرازي على اللقاءات الاجتماعية، بل كانت له مشاركاتٌ فعّالة في مجالس العزاء الحسيني، حيث حضر في مجالس العزاء التي أقيمت في حسينية المرحوم الحاج كاظم بوشهري، ومنزل المرحوم الحاج محمّد معرفي، وكذلك في حسينية مبرّة سيّد الشهداء عليه السلام. تلك المجالس التي اتشحت بالحزن على مصائب أهل البيت عليهم السلام، كانت فرصة لتعزيز روح التضامن مع المؤمنين، وإحياء ذكرى العترة الطاهرة.
وتشكل هذه النشاطات مثالاً حيّاً على الدور الذي يؤديه السيّد الشيرازي في خدمة المجتمع الشيعي في الكويت، من خلال التواصل الحميم مع العلماء والمؤمنين، والمشاركة في المناسبات الدينية التي تجمع بين العلم والإيمان، وتعزز روح الأخوّة والمودة بين أفراد المجتمع.