أوزبكستان تستضيف قادة عالميين لتعزيز التسامح الإسلامي في مواجهة العولمة والتطرف
انطلقت أمس الثلاثاء في العاصمة الأوزبكية “طشقند”، فعاليات المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان “الإسلام دين السلام والرحمة”، بمشاركة أكثر من (70) شخصية من قادة المنظمات الدولية، والشخصيات الدينية، والعلماء البارزين من (22) دولة حول العالم.
تم افتتاح جلسات المؤتمر بكلمات ترحيبية من ممثلي جمهورية أوزبكستان، والذين أكدوا على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، وتعزيز روح التسامح في مواجهة العولمة المعاصرة، كما سلّطوا الضوء بشكل خاص على مساهمات العلماء المسلمين البارزين، في تعزيز المعرفة العالمية والقيم الروحية.
وستتضمن الفعاليات مناقشات جماعية تركّز على ثلاثة مواضيع رئيسية، أولها الحفاظ على التقاليد الإسلامية الحنيفة، والبحث عن التوازن بين الدين والعلمانية، واتخاذ التدابير العملية لمكافحة التطرف، حيث أعرب المشاركون عن التزامهم بالتعاون النشط في مجالات تعزيز السلام والتفاهم المتبادل.
هذا ويؤكد القائمون على المؤتمر، على أهمية الجهد الجماعي لمعالجة القضايا الملحة في العالم الحديث مع التركيز على ترسيخ القيم الأساسية للإسلام باعتباره دين العدل والسلام وحسن النية.
يذكر أن المؤتمر سوف يختتم أعماله في السادس عشر من شهر تشرين الأول في مدينة “خيفا” الأثرية القديمة، حيث من المتوقع أن يتم اعتماد البيان الختامي لفعالياته.