“لا مكان آمن لهم”.. اليونيسف تشدد على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في غزة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على ضرورة وضع حد فوري للعنف المتواصل ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه “لا يوجد مكان آمن” لهم في ظل التصعيد العسكري المستمر. جاء ذلك في منشور للمنظمة عبر حسابها على منصة “إكس”، الثلاثاء، بعد هجوم إسرائـ،ـيلي استهدف خيام النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفادت التقارير بأن الهجوم الذي وقع فجر الاثنين أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة نحو 40 آخرين، كما تسبب الحريق الذي اندلع نتيجة القصف في تدمير نحو 30 خيمة كانت تأوي نازحين هربوا من مناطق أخرى في القطاع جراء القصف الإسرائـ،ـيلي المتواصل.
وأعربت اليونيسف عن قلقها الشديد إزاء الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الأطفال في غزة، حيث قالت: “امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات التي تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف”. وأضافت المنظمة أن الأطفال في غزة يواجهون مخاطر جسيمة على حياتهم وصحتهم النفسية والجسدية، مؤكدة أن “إيقاف العنف الرهيب ضدهم أصبح ضرورة ملحة”.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العنف المتواصل ضد الأطفال والمدنيين في غزة، مشددة على أهمية حماية الأطفال من آثار الصراعات المسلحة وتوفير البيئة الآمنة التي يستحقونها للنمو والتعلم.
وتعيش غزة حالياً وضعاً إنسانياً مأساوياً، في ظل استمرار القصف الإسرائـ،ـيلي ونقص شديد في الإمدادات الطبية والغذائية، وسط دعوات متزايدة من المنظمات الإنسانية لفتح ممرات آمنة وتقديم المساعدة العاجلة للمدنيين، خصوصاً الأطفال الذين يشكلون شريحة كبيرة من ضحايا هذا النزاع المستمر.