ذكرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” أنه تم العثور على أشياء وبقايا جثة يحتمل أن تعود للمتسلق الإنجليزي أندرو إيرفين، الذي فقد في جبل إيفرست قبل 100 عام.
ويعتبر هذا الاكتشاف أحد أبرز الأحداث في عالم المغامرات، حيث قد يضيف أدلة جديدة إلى واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ التسلق.
وكشف، تقرير صادر عن المجلة: “الاكتشاف الذي توصل إليه فريق ناشيونال جيوغرافيك بعد قرن من اختفاء متسلق الجبال قد يوفر معلومات جديدة حول ملابسات الحادث”.
وأوضح التقرير أنه في سبتمبر الماضي، عثر الفريق على حذاء يحتوي على بقايا بشرية وجورب يحمل الأحرف الأولى من اسم أندرو إيرفين، وذلك تحت المنحدر الشمالي لجبل إيفرست على نهر رونغبوك الجليدي.
وصرح المصور جيمي تشين، الذي قاد فريق ناشيونال جيوغرافيك، قائلا: “هذا هو أول دليل حقيقي على المكان الذي مات فيه إيرفين حيث تم طرح العديد من النظريات حول مصيره، وإن الحصول على بعض المعلومات المحددة حول المكان الذي ربما مات فيه هو بالتأكيد مفيد، وهو دليل مهم يشير إلى حدوث ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة استكشافية بريطانية أرسلت إلى جبل إيفرست في عام 1924، وكانت تضم المتسلق الشهير جورج مالوري وأندرو ساندي إيرفين. اختفى أعضاء البعثة في يونيو من ذلك العام، وتم العثور على بقايا جثة مالوري في عام 1999، لكن سبب وفاة المتسلقين لا يزال مجهولا حتى اليوم.