أظهرت دراسة حديثة نشرها معهد أبحاث الرأي “إبسوس” في 9 أكتوبر 2024، ارتفاعًا كبيرًا في المخاوف المرتبطة بالإرهـ،ـاب والتطرف في ألمانيا خلال العام الماضي. ووفقًا للاستطلاع، ارتفعت نسبة الألمان الذين يخشون الهجمات الإرهـ،ـابية من 4% إلى 20% خلال 12 شهرًا، فيما زادت نسبة القلق من التطرف من 14% إلى 20%.
وتحتل ألمانيا المركز الثاني بعد فرنسا في مستوى القلق من التطرف بين 29 دولة شملتها الدراسة، حيث بلغت نسبة القلق في فرنسا 23%. كما ارتفعت المخاوف من الجريمة بشكل ملحوظ، حيث أعرب 37% من الألمان عن قلقهم من الجريمة، مقارنة بـ24% في العام السابق.
وأفادت الدراسة أن المخاوف بشأن الجريمة والعنف تصدرت قائمة المخاوف في ألمانيا للمرة الأولى، تلتها الهجرة بنسبة 33%، ثم الفقر وعدم المساواة الاجتماعية بنسبة 26%، والتضخم بنسبة 23%.
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، في مايو 2024، أن السلطات جاهزة لمواجهة التحديات الأمنية المتعلقة بالتطرف في البلاد. وأوضحت أن السلطات تراقب عن كثب مظاهرة لمجموعة “مسلم إنتراكتيف” في هامبورغ، والتي تخضع لشروط صارمة تشمل حظر التحريض على الكراهية أو العنف.
وأشار رئيس جهاز الاستخبارات الألماني، توماس هالدينوانج، إلى أن الصور المرتبطة بالحرب على الإنترنت قد تزيد من مخاطر التطرف والهجمات المحتملة من جماعات مثل القاعدة ود1عش.