أخبارالعالم الاسلاميمصر

مشروع القرن الـ21.. مصر تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير لتعزيز قطاع السياحة

شهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي متابعة اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أعظم المشاريع الحضارية في مصر بالقرن الحادي والعشرين، مؤكداً أن تشغيل المتحف سيكون حدثاً عالمياً فريداً يترقبه العالم. يُمثل المتحف هدية مصر للعالم وفرصة لتعزيز قطاع السياحة وجذب السياح من مختلف دول العالم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، محمد الحمصاني، أن الحكومة استعرضت تقريراً مصوراً حول الموقف الحالي للمتحف، والذي أكد انتهاء جميع الأعمال الرئيسية داخل قاعات العرض، بما في ذلك عرض القطع الأثرية بشكل كامل داخل الفتارين.
وأكد أن المتحف يضم قطعاً أثرية تعود لعصر ما قبل الأسرات وصولاً إلى العصر اليوناني الروماني، وفقاً لسيناريو عرض متحفي يروي ثلاثة موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة: “الملكية”، و”المجتمع”، و”المعتقدات”. وقد تم تجهيز القاعات بأحدث أنظمة التحكم البيئي، بما في ذلك الإضاءة، ودرجات الحرارة، والرطوبة، للحفاظ على القطع الأثرية وضمان عرضها بأفضل صورة ممكنة.
وأشار الحمصاني إلى أن المتحف لا يقتصر على كونه مكاناً لعرض الآثار فقط، بل هو منظومة ثقافية حضارية متكاملة، تتضمن منطقة تجارية فيها مطاعم وخدمات للزائرين، بالإضافة إلى قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى، وقاعة محاكاة الواقع الافتراضي التي تتيح للزوار تجربة استثنائية تروي قصة تطور طرق دفن الموتى في الحضارة المصرية القديمة، من حفر الآبار وصولاً إلى بناء الأهرامات.
ويعد المتحف المصري الكبير علامة بارزة في جهود مصر لتعزيز الثقافة والسياحة على الصعيد الدولي، ويمثل رمزاً لتاريخها العريق وعبقرية فنونها التي امتدت عبر العصور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى