إندونيسيا تستضيف ندوة عالمية حول “المسجد الصديق للبيئة” ودوره في مواجهة تغير المناخ
عقدت وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا ندوة عالمية بعنوان “المسجد الصديق للبيئة وتغير المناخ وجيل المستقبل” في مدينة سوراكارتا، بإقليم جاوة الوسطى، الندوة تهدف إلى تشجيع المساجد على تبني الممارسات البيئية المستدامة ومساعدة المجتمع على مواجهة تحديات التغير المناخي.
وشارك في الندوة أكاديميون، باحثون، ومسؤولو مساجد من عدة دول، حيث أكد “أحمد زيادي”، القائم بأعمال مدير الشؤون الإسلامية بالوزارة، أن المساجد يجب أن تلعب دورًا استراتيجيًا ليس فقط كمراكز للعبادة، بل أيضًا في التوعية المجتمعية، بما في ذلك القضايا البيئية.
كما أشار “أكمل سليم روحانا”، رئيس المديرية الفرعية لشؤون المساجد، إلى أن الندوة تضمنت عروضًا تقديمية ومناقشات مع خبراء حول تطوير المساجد والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى معرض لصور المساجد الصديقة للبيئة وعرض لجائزة المسجد النموذجي في إندونيسيا.
