أخبارالعالم الاسلاميلبنان

الأمم المتحدة: الضربات الإسرائـ،ـيلية على لبنان تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عن قلقه إزاء الانتهاكات المتزايدة للقانون الإنساني الدولي جراء الضربات الجوية الإسرائـ،ـيلية على لبنان، مشددًا على المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المدنيون في البلاد.
وأوضح غراندي خلال مؤتمر صحفي في بيروت أن الضربات الإسرائـ،ـيلية جعلت المدنيين، بما في ذلك اللاجئون السوريون، محاصرين تحت نيران القصف، مشيرًا إلى أن العديد منهم مجبرون على النزوح بينما يرغب آخرون في المغادرة لكنهم يواجهون صعوبات بالغة.
وأشار غراندي إلى وجود تحديات إنسانية متعددة، بما في ذلك النزوح وعدم القدرة على التنقل، ولفت إيفو فريسين، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إلى وجود نحو 6 آلاف لاجئ سوري في منطقة الجنوب، التي تأثرت بشدة بالقصف، حيث أصبح الوضع غير آمن لهم.
وأضاف فريسين أن هؤلاء اللاجئين يجدون أنفسهم عالقين في وضع مأساوي، ويبحثون عن مأوى في ظل غياب الأمن. كما أشار غراندي إلى تقديرات تفيد بأن 220 ألف شخص قد عبروا الحدود بين لبنان وسوريا، مع 70% من هؤلاء سوريين و30% لبنانيين، لكن غارات جوية إسرائـ،ـيلية أخيرة قطعت الطرق الرئيسية بين البلدين، مما زاد من معاناة النازحين.
في سياق ذلك، أعلن غراندي عن خطط لزيارة الجانب السوري من الحدود اليوم الإثنين لمناقشة وضع اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، مؤكدًا على أهمية احترام حقوق هؤلاء الأفراد وتأمين عودتهم.
كما أكد غراندي أن آلاف العائلات النازحة تعيش في ظروف قاسية، حيث تضيق المدارس بالمزيد من النازحين، ويضطر البعض للعيش مع أقاربهم أو في الشوارع، وذلك نتيجة الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى