باكستان تندد بممارسات الهند الإرهـ،ـابية في جامو وكشمير وخارجها وتدعو إلى محاسبتها دوليًا
في رد قوي على الاتهامات الهندية، رفضت باكستان مزاعم نيودلهي بأنها ضحية للإرهـ،ـاب، مشيرة إلى أن الهند هي التي تمارس “إرهـ،ـاب الدولة” في إقليم جامو وكشمير وعلى الساحة الدولية. جاء هذا الرد على لسان الدبلوماسي الباكستاني محمد فهيم، الذي شدد على أن سلوك الهند في الإقليم المتنازع عليه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
تصريحات فهيم جاءت ردًا على اتهامات وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار لباكستان، حيث أشار إلى أن نيودلهي لا تكتفي بقمع السكان في كشمير عبر حملات عسكرية صارمة، بل تتعدى ذلك إلى دعم ورعاية الإرهـ،ـاب في الخارج. واستشهد فهيم بأمثلة حديثة لقادة هنود تفاخروا علنًا بتنفيذ عمليات قتل في دول مثل كندا والولايات المتحدة، مما يعكس الطبيعة العدوانية المتزايدة للهند على الساحة الدولية.
من جهة أخرى، أشار فهيم إلى أن الهند لا تقتصر على الإرهـ،ـاب التقليدي، بل تشن أيضًا حملات تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الباكستاني، مستشهدًا بجهود نيودلهي لعرقلة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني من خلال دعم جماعات إرهـ،ـابية تعمل ضد هذا المشروع الاستراتيجي.
في هذا السياق، طالبت باكستان بضرورة محاسبة الهند على انتهاكاتها المستمرة في كشمير وسلوكها العدواني خارج حدودها، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وتستدعي تدخلًا دوليًا لوقف التصعيد المتزايد.
