أخبارالعالم الاسلاميلبنان

غوتيريش يحذر في مجلس الأمن: “الوضع في لبنان يتجه نحو الأسوأ وتصاعد التوتر ينذر بحرب شاملة”

خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في لبنان، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً شديد اللهجة بشأن تفاقم الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى أن “الأمور تتدهور بشكل خطير، والوضع يتحول إلى الأسوأ مع تصاعد حدة تبادل النيران بين القوات الإسرائـ،ـيلية وحـ،ـزب الله”.
وأعرب غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء اتساع نطاق النزاع، محذراً من أن لبنان يواجه خطر الانزلاق إلى حرب شاملة. وأضاف: “من الضروري للغاية تجنب نشوب حرب ستكون لها عواقب وخيمة ومدمرة على لبنان والمنطقة ككل. نحن نطالب جميع الأطراف بضبط النفس والالتزام بوقف التصعيد فوراً”.
كما أكد غوتيريش رفض الأمم المتحدة طلب إسرائـ،ـيل نقل مواقع قوات “اليونيفيل” (قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) من المناطق الحدودية المتوترة. وقال: “إسرائـ،ـيل طلبت نقل أفراد اليونيفيل إلى مناطق أخرى، لكننا رفضنا ذلك. قوات حفظ السلام ما زالت في مواقعها، وعلم الأمم المتحدة يواصل التحليق على الرغم من التصعيد الأمني”.
وأشار الأمين العام إلى أن الأمم المتحدة تعمل على تعزيز جهودها الإنسانية لدعم لبنان في مواجهة التحديات الحالية. وأوضح: “نحن نحشد كل قدراتنا لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب اللبناني المتضرر من التصعيد، وندعو المجتمع الدولي إلى توفير المزيد من الدعم المالي واللوجستي لتلبية احتياجات الشعب اللبناني في هذا الوقت الحرج”.
وفي ختام كلمته، شدد غوتيريش على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية لتجنب التصعيد العسكري الشامل، مؤكداً أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وأزمة طويلة الأمد في لبنان، ما يتطلب تعاوناً دولياً عاجلاً لتفادي هذه الكارثة المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى