افتتحت، يوم الجمعة الماضي في مدينة فاس المغربية، نهائيات الدورة الخامسة من مسابقة “مؤسسة محمد السادس” للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده. يشارك في المسابقة فروع المؤسسة من 48 دولة إفريقية، حيث يتنافس 118 متسابقًا ومتسابقة (منهم 12 من الإناث) على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من الحفظ والتجويد.
تتضمن أصناف المسابقة: الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. تنظم الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة هذه المسابقة على مدى ثلاثة أيام، وتقام عن بُعد باستخدام تقنية التناظر المرئي (زوم).
وتشرف لجنة تحكيم مكونة من أعضاء من المملكة المغربية وبلدان إفريقية أخرى على تقييم أداء المتسابقين من مقرها في فاس، وتقوم بالإعلان عن الفائزين في ختام المسابقة.
وتهدف هذه المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب الأفارقة بكتاب الله العزيز، وتشجيعهم على حفظه وتلاوته وفق أحكام التجويد. كما أن تنظيمها عن بُعد يعزز مشاركة فروع المؤسسة في الأنشطة الكبرى، ويساهم في التعريف بأنشطتها في المجتمعات الإفريقية المختلفة، مما يسهم في تعزيز الروابط الإيجابية بين هذه الفروع.
