أخبارالعالم الاسلامي

ناشط ماليزي يدعو لإنشاء قوة حفظ السلام الإسلامية لوقف جرائم إسرائـ،ـيل

دعا الناشط الإسلامي والباحث السياسي البارز “محمد عزمي عبد الحميد”، رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية غير الحكومية في ماليزيا (MAPIM)، إلى تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية لوقف الجرائم الإسرائـ،ـيلية في المنطقة. جاء ذلك خلال تصريحاته التي أكد فيها أن العالم الإسلامي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا في مواجهة إسرائـ،ـيل والولايات المتحدة.
وأشار عبد الحميد إلى أن الدول الإسلامية لم تتمكن حتى الآن من منع إسرائـ،ـيل من الاستمرار في عدوانها، داعياً إلى إرسال قوة حفظ سلام إلى المنطقة لإجبار إسرائـ،ـيل على وقف الحرب. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية لتحقيق هذا الهدف”، مشددًا على أهمية الوحدة الإسلامية في الظروف الراهنة.
وأكد أن القبلة، باعتبارها رمزًا للوحدة بين المسلمين، يجب أن تكون أيضًا رمزًا للحكم والمرجعية الإسلامية، مضيفًا: “إذا لم نكن متحدين في أفعالنا، فإننا نخاطر بفقدان هذه القبلة”. ودعا إلى اتخاذ موقف قوي في الدفاع عن جميع المظلومين في العالم من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وشدد عبد الحميد على ضرورة أن تكون منظمة التعاون الإسلامي أكثر فاعلية في مواجهة التحديات الحالية، منتقدًا اعتماد المسلمين على الوحدة اللفظية فقط دون ترجمتها إلى أفعال ملموسة. كما دعا إلى مقاطعة اقتصادات القوى الاستكبارية كجزء من جهود تعزيز الوحدة.
وفي إطار حديثه عن سبل مواجهة الجرائم الإسرائـ،ـيلية، اقترح عبد الحميد إنشاء قوة حفظ السلام الإسلامية، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تلقى رفضًا من الأمم المتحدة، ولكنها تمثل الحل الأمثل لمواجهة تعنت إسرائـ،ـيل وخروجها عن مسار المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى