أصدر عدد من العلماء والمفكرين الإيغور بيانًا يؤكدون فيه على ضرورة التوحيد ودعم الحركة الديمقراطية للإيغور، وذلك تزامنًا مع انعقاد الجمعية العامة للمؤتمر العالمي للإيغور لعام 2024 في مدينة سراييفو.
وأشار البيان إلى الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الصينية على مدى السنوات السبع الماضية في منطقة تركستان الشرقية، والتي تم تصنيفها كإبادة جماعية من قبل العديد من البرلمانات حول العالم.
ودعا معدو البيان قادة الأنظمة الديمقراطية والمؤسسات الدولية إلى مواصلة دعمهم للمنظمات الإيغورية، والوقوف إلى جانبهم في نضالهم من أجل العدالة والحرية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر العالمي للإيغور جمعيته العامة في خريف هذا العام، بمشاركة أكثر من 150 ممثلًا من دول متعددة، بهدف وضع استراتيجيات جديدة واختيار قيادة جديدة.
وتعد هذه الخطوة تعبيرًا عن التزام الحركة الإيغورية بالقيم الديمقراطية وتأكيدًا على تباينها مع النظام الصيني القمعي.
كما شدد البيان على ضرورة استمرار الإصلاحات الديمقراطية وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل الحركة الإيغورية.
