سردت المستبصرة البرازيلية “كاميلا سيليستينو”، تفاصيل اعتناقها مذهب آل بيت النبوة “صلوات الله عليهم” على الرغم من جميع محاولات التشويه التي تستهدف هذا المذهب المبارك من قبل أتباع الفكر الوهابي المتطرف في بلادها والبلدان الأخرى حول العالم.
وقالت “سيليستينو” في كلمةٍ أمام الوفود الحاضرة في مؤتمر الوحدة الإسلامية في مدينة طهران، إنها “تعرّفت على الدين الإسلامي وتاريخ كربلاء قبل حوالي (12) عاماً من الآن”، مشيرةً إلى أنها “أصبحت مهتمةً بشخصية الإمام الحسين (عليه السلام) ورسالته الخالدة، مما دفعها إلى اعتناق الفكر الإسلامي الشيعي”.
وتابعت الباحثة البرازيلية أنها “قد مضت (7) سنوات منذ أن سافرت إلى إيران لدراسة العلوم الإسلامية، حيث عملت منذ ذلك الحين بجديةٍ بالغة في مجال الدعوة إلى الإسلام للجمهور الناطق باللغة البرتغالية إلى جانب زوجها”، مضيفةً أنه “بالنظر إلى أن الدستور البرازيلي يبيح لجميع الأديان، حرية العبادة، فإن المسلمين من جميع المذاهب، ينشطون بقوة في مجال التعريف بعقائدهم”.
وأكّدت هذه المستبصرة في سياق كلمتها، أنه “ولحسن الحظ، فإن هنالك وحدة وتواصل صحي بين المدارس الإسلامية المختلفة في البرازيل على الرغم من محاولات الوهابيين المدعومين من المؤسسات المتطرفة في المملكة العربية السعودية، تدمير هذه الوحدة، إلا أنهم لا ينجحون في مسعاهم هذا”.
واختتمت “سيليستينو” بالقول، إن “مدينة (ريو دي جانيرو) البرازيلية الشهيرة تحتضن وبصورة سنوية، مؤتمراً دولياً للأديان من أجل إبداء التعاطف والصداقة والوحدة بين الجميع وتعريف الشعوب بالأديان المختلفة، حيث يمتلك ممثلو هذه الأديان، أجنحةً علمية ويعملون جنباً إلى جنب لإظهار وحدتهم وتماسكهم الإنسانيين”.