أعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما، أمس السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا في أعقاب الإعصار ياغي وما أحدثه من فيضانات في بورما إلى 390 شخصاً، مع فقدان العشرات.
وأدت هذه الكارثة لتفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية والسياسية التي تمر بها بورما منذ انقلاب العام 2021 الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطيا.
وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص تضرروا في بورما في أعقاب الإعصار ياغي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا” إن دماراً هائلاً حلَّ بتلك المناطق، حيث تعرضت الطرق والجسور وشبكات الاتصالات والمدارس ومرافق الخدمة العامة والأمكنة الدينية والمحاصيل والأراضي الزراعية لأضرار بالغة أو انهارت كليا.
وضرب ياغي شمال فيتنام ولاوس وتايلند وبورما قبل أكثر من أسبوع، وتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات.