يحتفل العالم اليوم باليوم الدولي للسلام، في وقت يشهد فيه زيادة غير مسبوقة في النزاعات والصراعات، مما يستدعي جهودًا جماعية من الدول الكبرى للحد من المخاطر الإنسانية المتزايدة.
وأكدت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في رسالة تلقتها “وكالة أخبار الشيعة”، على أهمية مسؤولية جميع القادة الإنسانية والقانونية والأخلاقية في مواجهة الأعمال القتالية، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا وفلسطين ولبنان، داعيةً إلى دفع الأطراف المتنازعة نحو طاولة الحوار والتفاوض لوقف الحروب المستعرة.
كما اعتبرت المنظمة أن اليوم الدولي للسلام يمثل فرصة مثالية لإطلاق جهود السلام، مع التأكيد على أن هذا الأمر يعد جزءًا أساسيًا من أهداف الأمم المتحدة.
وفي إطار سعيها لتعزيز السلم الاجتماعي، دعت المنظمة قادة الحكومات الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة التطرف والعنف، وتعزيز مبادئ التسامح والتعاون والقبول بالآخر، مشيرةً إلى أهمية إعداد جيل متصالح مع نفسه وقادر على تحقيق الأمن والازدهار.
كما جددت المنظمة دعوتها إلى الإفراج عن معتقلي الرأي وقادة المعارضة، وضرورة السماح بالتعبير عن الآراء والحريات الفكرية والثقافية، وحرية الإعلام والصحافة دون قيود تعسفية، معتبرةً أن هذه الخطوات أساسية لبناء مجتمعات سلمية ومستقرة.