أخبارالعالم الاسلاميالعراق

اليونيسيف: إغلاق مخيمات النازحين في العراق يهدد انقطاع 150 ألف طفل عن المدرسة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أنه لا يزال هناك مليون و100 ألف شخص في العراق بحاجة لمساعدات إنسانية بينهم 549 ألف و170 طفلاً، كذلك هناك 600 ألف طفل بحاجة للحصول على تعليم، في الوقت الذي أشارت إلى أن إجراءات إغلاق مخيمات النازحين وما يتعلق بها من خدمات تربوية يهدد انقطاع 150 ألف طفل عن المدرسة
جاء ذلك في تقرير لليونسيف عن الوضع الإنساني بالعراق خلال النصف الأول من عام 2024، وتذكر اليونيسيف في تقريرها انه في الوقت الذي تم فيه تحقيق تقدم جوهري بالعملية الانتقالية للوضع الإنساني في العراق، فانه ما تزال هناك قضايا رئيسية بحاجة إلى حلول، خصوصًا ما يتعلق بالجانب التعليمي لأطفال العوائل النازحة وحمايتهم.
وبعد قرار اتخذته الحكومة في آذار لإغلاق ما تبقى من مخيمات النازحين وما يرتبط بها من نظام مدرسي، فان اليونيسيف تقول إنها تحركت لإيجاد حلول لما يقارب من 150,000 قد ينقطعون عن المدرسة في حال إيقاف الاستمرار بهذا النظام المدرسي لهم، وعقب الدفاع القوي لليونيسيف عن هذه النقطة بالإضافة إلى منظمات أخرى، فقد وافقت الحكومة العراقية على استمرار نظام التعليم لأطفال العوائل النازحة لسنة واحدة أخرى.
وتقول المنظمة الدولية انه مع ضعف احتمالية عودة النازحين لمناطق سكناهم الأصلية بعد مغادرتهم المخيم، فإن هناك خطورةً كبيرةً من أن هؤلاء الأطفال سيكونون خارج المدرسة، ولذلك نسقت اليونيسيف مع الأطراف الفاعلة لدعم إيجاد تمديد مؤقت للمنظومة التربوية لأطفال العوائل النازحة بينما يتم العمل لإيجاد حلول مستدامة لهذا الأمر على المدى البعيد.
وتشير المنظمة الدولية إلى أنها ما تزال على تعهدها بتحسين الوضع التعليمي لنازحين في مخيمات أربيل والسليمانية ودهوك ونينوى والأنبار، وانه من طريق مبادرات مثل الدروس العلاجية والدعم النفسي وجلسات تطوير مهارات الحياة بالنسبة لشريحة الشباب ومراجعة ما فات الطلاب من دروس، فقط حققت اليونيسيف تقدما مهما في الجانب الأكاديمي لآلاف من الأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى