كشفت دراسة حديثة، أن نحو 60% من الطلاب المسلمين في نيويورك تعرضوا للتنمر في المدرسة من قبل أقرانهم، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأجرى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في نيويورك استطلاعا تحت عنوان “الشعور بالكراهية في مدارسنا”، وكشف الاستطلاع أن “58.2% أفادوا بأنهم تعرضوا للتنمر في المدرسة من قبل طلاب آخرين لأنهم مسلمون”.
وأفاد ما يقرب من نصف (44.7%) من الطالبات اللاتي يرتدين الحجاب أن حجابهن تم سحبه أو لمسه بشكل مسيء من قبل طالب آخر بشكل نادر، أو أحيانا، أو كثيرا، أو كثيرا جدا”، بحسب النتائج.
وكشف الاستطلاع أيضا أن “64% من الطلاب شهدوا تعرض طالب مسلم في المدرسة للتنمر من قبل طالب آخر”، وأن ما يقرب من 65% من الطلاب شهدوا ”مدرستهم تنشر تعليقات أو منشورات مسيئة عن الإسلام أو المسلمين عبر الإنترنت”.
وبحسب الاستطلاع، فإن العديد من الطلاب (43.6%) لم يشعروا بضرورة الإبلاغ عنهم، معتقدين أن ذلك لن يحدث فرقًا.
وأشار الاستطلاع إلى أن “74.6% من الطلاب قالوا إنهم لم يبلغوا أحد البالغين في مدرستهم عن تعرضهم للتنمر من قبل طالب آخر لكونه مسلمًا”.
وأضاف أنه “في عام 2023 وحده، تلقى فرع كير في نيويورك 555 طلبا للمساعدة القانونية، 43% منها مرتبطة مباشرة بالتضامن مع أحداث فلسطين، مما يسلط الضوء على مدى إلحاح هذه القضية”.
وذكرت أيضا أن 32% من الطلاب أفادوا بتعرضهم للإسكات في المدرسة بسبب التعبير عن آرائهم بشأن ما يحدث في الشرق الأوسط، بينما واجه 13% اهتماما غير مرغوب فيه من الموظفين، و11% من السلطات، و10% تعرضوا للتحرش عبر الإنترنت أو التشهير، وأفاد 9.5% بالعزلة الاجتماعية.
واستند التقرير على استطلاع رأي 500 طالب مسلم، 91.7% منهم يدرسون في مدارس حكومية، و4.6% يدرسون في مدارس خاصة، و3.8% يدرسون في مدارس خاصة غير إسلامية.