المرجع الشيرازي يدعو إلى العودة لتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل لتنظيم حياة الناس في مختلف المجالات
دعا المرجع الديني الأعلى، سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، إلى ضرورة العودة والتمسك بتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل ومنهج النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، مشيراً إلى أن تلك التعاليم تحمل الحلول الشاملة لتنظيم حياة الأفراد والمجتمعات على كافة الأصعدة، مؤكداً سماحته أن الالتزام بتلك المبادئ الإسلامية هو السبيل الأمثل لتحقيق التوازن والاستقرار في مختلف نواحي الحياة.
ونشر الموقع الرسمي لمكتب سماحته قول المرجع الشيرازي في هذا السياق: “إنّ في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة مفاتيح لتنظيم معاشر الناس بصورة صحيحة، سواء في مجال السياسة أو الاجتماع أو التربية أو الاقتصاد أو الأسرة أو علاقات الأفراد بعضهم مع بعض، ولا طريق لنا إلاّ بالعودة إلى تعاليم الإسلام”.
وأوضح سماحة المرجع الشيرازي أن تعاليم الإسلام لا تقتصر على الجوانب الروحية فقط، بل تشمل جميع جوانب الحياة، وتقدم حلولاً عملية وقيمًا سامية تسهم في بناء مجتمع عادل ومترابط، مشدداً على أن الالتزام بتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله، وما ورد من أحاديث عن أهل البيت عليهم السلام، يشكل الأساس الذي يمكن من خلاله تحقيق النجاح والتنظيم الأمثل لحياة الأفراد والمجتمع.
وأضاف سماحته، “إن الإسلام المحمدي الأصيل ليس مجرد طقوس دينية، بل هو منهج شامل يعالج قضايا الحياة اليومية ويدعو إلى بناء مجتمع متماسك قائم على العدل والتكافل الاجتماعي، ويضع إطاراً واضحاً للعلاقات الإنسانية بما يضمن احترام حقوق الأفراد وتحقيق العدالة في مختلف المجالات”.
ودعا سماحته الجميع إلى الاستفادة من تعاليم الإسلام في شتى المجالات، مشيراً إلى أن الالتزام بها هو السبيل الوحيد للتغلب على الأزمات والتحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مؤكداً في الوقت ذاته على أن العودة إلى تلك التعاليم ستكون المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح والاستقرار في الحاضر والمستقبل.
