زعيم مجلس وحدة المسلمين في باكستان يدعو إلى نبذ الطائفية وإنقاذ الشيعة في بلوشستان من الموت
شدّد زعيم مجلس وحدة المسلمين في باكستان، العلامة مقصود علي دومكي، يوم الأربعاء، على ضرورة إنقاذ مدينة بلوشستان (ذات الأغلبية الشيعة) من الصراع الطائفي المقيت الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء، فيما أكّد بأن باكستان لجميع المسلمين بلا استثناء.
وقال دومكي في تصريح له تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنّه “لا يمكن إحلال السلام في بلوشستان بالرصاص والعمليات العسكرية، بل حان الوقت لمداواة جراح أبنائها بالوحدة ونبذ الطائفية”.
واعتبر بأن الوحدة بين المسلمين “إلزامية سواء أكانت في باكستان أو خارجها”، مشيراً إلى أن “القرآن الكريم حرّم الانقسام واعتبرها خطيئة لا تغتفر”.
وبين دومكي بأن “دولة باكستان العزيزة بُنِيَت باسم الإسلام، وقد قاتل الشيعة والسنة والديوبنديون معاً تحت ظلال الوحدة”.
ولفت إلى أن “القوى الإمبريالية المعادية للإسلام التي لا تريد الخير للباكستانيين قد أنفقت ملايين الدولارات لتحريض الكراهية بين المسلمين تحت سياسة القتال والحكم”، مؤكداً بأن “على العلماء أن يتحدوا ويسحقوا طموحات القوى المعادية للإسلام”.
وأضاف بأننها جميعاً “نشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي، بسبب التطرف والإرهاب الذي استشهد بسببه أكثر من ثمانين ألف مواطنين في بلادنا المسلمة خلال السنوات الماضية وأبرزهم من الشيعة الذين تعرضوا للقتل خلال إحياء مراسيم عاشوراء وممارساتهم العبادية”.