أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التأثير المتزايد للصراعات على التعليم وسط تصاعد الهجمات بشكل كبير على مستوى العالم، وذلك تضامنا مع اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات الذي يوافق الـ9 من سبتمبر من كل عام.
ووفقًا لدراسة أجراها التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات – التي تعد منظمة (اليونسكو) عضواً فيه – فقد تم تسجيل 6 آلاف هجوم ضد الطلاب والمهنيين والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك 1000 حالة استخدام عسكري لهذه المؤسسات، وقع ضحيتها أكثر من 10,000 طالب ومعلم في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023.
وقالت اليونسكو، إنها تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ والمعلمين الذين يواجهون ظواهر العنف في عدد من الدول وضمان استمرارية التعلم، وإنها تعمل مع شركائها لتحسين جمع البيانات حول الهجمات على التعليم، لتسهيل الوقاية المنهجية.
وناشدت اليونسكو جميع الأطراف المشاركة في الصراعات بضرورة الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي 2601، ودعت جميع الدول إلى تنفيذ توصيات إعلان المدارس الآمنة المصممة لمنع مثل هذه الهجمات.