دار المصباح الشعائري يستأنف تقديم دروسه المنبرية بعد انتهاء زيارة الأربعين
أعلن دار المصباح الشعائري، التابع لمؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للإغاثة والتنمية، عن استئناف نشاطه التعليمي والتدريبي في مجال المنبر الحسيني، بعد تقديم خدماته خلال زيارة الأربعين وزيارة أمير المؤمنين عليه السلام في ذكرى شهادة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد الرادود محمد السيلاوي، مسؤول الدار، في تصريح تابعته “وكالة أخبار الشيعة”، أن الأنشطة عادت بزخم قوي، مع حضور كبير للشباب والفتية الذين أظهروا التزاماً وحماسة للمشاركة في الدروس المنبرية.
وأضاف أن الدار استأنفت تقديم الدروس الخاصة بالمقامات الصوتية والأداء المنبري الأصيل، مؤكدًا أهمية هذه التدريبات في صقل المهارات الفنية والخطابية للمشاركين، بما يتناسب مع روح المنبر الحسيني.
كما أشار السيلاوي إلى أن البرنامج يشمل تدريب الشباب على الأداء الرصين، وتوجيههم نحو فهم أعمق لدورهم في إحياء مناسبات أهل البيت عليهم السلام، مشددًا على أن الدار يسعى لإنتاج جيل واعٍ من الرواديد والمنشدين الذين يدركون مسؤوليتهم الدينية والاجتماعية تجاه إحياء الشعائر الحسينية.
ويُعد دار المصباح الشعائري أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تنفذها مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام، ويهدف إلى بناء قاعدة من الشباب الملتزم بقيم المنبر الحسيني، والذي يمتلك القدرة على توظيف قدراته الصوتية والخطابية لخدمة القضايا الدينية والاجتماعية.
كما بين السيلاوي أن المؤسسة تسعى من خلال هذا المشروع إلى الحفاظ على التراث المنبري الأصيل وتطويره بما يتناسب مع متطلبات العصر، ليكون للشباب دور فعال في نشر تعاليم أهل البيت عليهم السلام على نطاق أوسع.
وأكد أن الدار ستواصل تقديم برامجها التدريبية والتعليمية بشكل منتظم، داعياً الشباب للالتحاق بالدروس للاستفادة من الخبرات التي يقدمها أساتذة الدار في مجال المقامات الحسينية وأصول الخطابة المنبرية.