في حادثة أثارت استياءً واسعًا، تعرض مسجد منصوري في مدينة بريلي بالهند لهدم مآذنه من قبل جماعات هندوسية متطرفة، بدعم من السلطات المحلية، في خطوة تعتبرها العديد من المنظمات اعتداءً صارخًا على حقوق المسلمين.
وتأتي عملية الهدم بعد احتجاجات قادتها جماعات هندوتفا التي زعمت أن المآذن بُنيت بشكل غير قانوني، ما أدى إلى تصاعد التوترات الدينية في المنطقة، ما أثار قلق المسلمين المحليين الذين يعتبرونه انتهاكًا لمبادئ حرية الدين والاعتداء على أحد أماكنهم المقدسة.
وتعكس هذه الحادثة تصاعد الهجمات على المساجد والأماكن الدينية للمسلمين في الهند، حيث شهدت مناطق عدة عمليات مشابهة من الاعتداءات التي تستهدف المواقع الإسلامية.
من جانبهم طالب نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات إسلامية دولية بالتحرك الفوري للضغط على الحكومة الهندية لوقف مثل هذه الأعمال، وحماية حقوق الأقليات الدينية، والتأكيد على ضرورة احترام حرية العبادة.
وتؤكد هذه الأحداث الحاجة إلى تعزيز الحوار بين الأديان ومواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا للحفاظ على التعايش السلمي بين جميع الطوائف في الهند.