لماذا لا تواجه طــ،ــالبان خطر التنظيمات المتطرفة في أفغانستان؟
أوقعت طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية في أفغانستان، نفسها في حرج شديد وكشفت عن جانب خفي في سياستها؛ بعد رفضها لأكثر من مرّة التعاون الخارجي لمواجهة تنظيم داعــ،ــش خراسان في البلاد التي تحكمها منذ العام 2021، وفقاً لما قاله محللون ومراقبون لـ (وكالة أخبار الشيعة).
وأوضحوا بأنّ “حركة طــ،ــالبان صرّحت علانية في أوقات متفرقة أنّها لا تنوي احتواء أو مواجهة الجماعات المتطرّفة في أفغانستان وعلى رأسها تنظيم داعــ،ــش خراسان الإرهــ،ــابي”، مشيرين إلى أن “الحركة تبنت موقفاً متشدداً مع الدول التي تسعى لتقديم المساعدة في هذا الإطار”.
وأضافوا بأنّ “طــ،ــالبان تكشف بذلك عن جانب خفي في سياساتها وتعاطيها مع الجماعات المتطرّفة التي توغل بقتل الأبرياء الأفغان وعلى رأسهم المسلمون الشيعة”.
ويعزو مراقبون هذا التعاطي شبه الإيجابي مع التنظيم الإرهــ،ــابي يعود إلى أن “الحركة تنتهج النهج المتطرّف ذاته، وربما تستخدم داعــ،ــش خراسان أداةً لتنفيذ ضرباتها في الداخل والخارج”.
وشهدت أفغانستان في فترات متقاربة جداً وقوع هجمات مسلّحة وأخرى باستخدام عبوات متفجّرة تبناها تنظيم (داعش ـ خــ،ــراسان) واستهدفت مواطنين أبرياء غالبيتهم من المسلمين الشيعة، بمناطق متفرقة من البلاد.