أعلن المكتب الإعلامي الفلسطيني في غزة، عن ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء الجيش الإسرائـ،ـيلي الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 172 صحفياً.
وأدان المكتب في بيان له، الأربعاء، بأشد العبارات، استهداف وإعدام الجيش الإسرائـ،ـيلي للصحفيين الفلسطينيين، محملاً إسرائـ،ـيل كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الجيش الإسرائـ،ـيلي وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف جريمة اغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وفي بيانات سابقة، أكد المكتب بأن الجيش الإسرائـ،ـيلي يغتال الصحفيين عمداً، في محاولة منه لتغييب وطمس الحقيقة.
وتظهر بيانات وإحصاءات “لجنة حماية الصحفيين” الدولية (غير حكومية مقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحا “أكثر دموية للصحفيين” منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم مقتل الصحفيين حول العالم في عام 1992.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائـ،ـيلي حرباً مدمرةً على قطاع غزة، خلفا أكثر من 40 ألف ضحية وأزيد من 93 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.